المنــاخ
مدونتي تتحدث عن المناخ و تعريفه و التصنيف المناخي و أنواع الأجهزة المستخدمة و أسباب التغير المناخي
المناخ (بالإنجليزية: Climate) هو حالة الجو السائدة في الأجهزة المستعملة لجمع معلومات عن مكان معين لفترة زمنية طويلة.
المناخ هو مجموع الظروف الجوية التي تسود في منطقة معينة و يمكن تصنيف مكوناته كالتالي :
عناصر طاقة : (إضاءة – درجة الحرارة)
عناصر مائية : (أمطار – رطوبة – ضباب – ندي – سحاب)
عناصر ميكانيكية : (رياح – ثلوج)
وتسمى هذه العناصر بالعوامل المناخية و هي مرتبطة ببعضها البعض بشكل كبير، ورغم تعدد هذه العوامل إلا أن الإخصائيين يحددون المناخ بمنطقة معينة اعتمادا على الأمطار والحرارة.
التصنيف المناخي:
مناخ استوائي
مناخ جبلي
مناخ شبه مد رطب
مناخ صحراوي
مناخ قاري
مناخ قطبي
مناخ متوسطي
مناخ محيطي
مناخ مداري
أسباب التغير المناخي:
التغير المناخي يحصل بسبب رفع النشاط البشري لنسب غازات الدفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس المزيد من الحرارة.
المناخ هو حالة الجو السائدة في منطقة ما لمدة زمنية معينة وهناك أسباب عديدة لظاهرة التغير المناخي منها:
- التلوث بأنواعه الثلاث البري والجوي والبحري
- قطع الغابات وحرق الاشجار مما يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي
هناك عدة عوامل تؤثر على نوع المناخ السائد في أي جزء من سطح الأرض.
وأهم هذه العوامل:
1- الموقع الفلكي.
2- توزيع اليابس والماء.
3- ا لتضاريس.
4- التيارات البحرية.
5- اتجاه الرياح.
1- الموقع الفلكي:
ويقصد به: قرب المكان وبعده عن خط الاستواء؟ ونظراً لأن أشعة الشمس تتعامد على خط الاستواء أكثر من أي مكان آخر طوال العام، وأن أقصى مكان تتعامد عليه شمالاً هو: مدار السرطان، وأقصى مكان تتعامد عليه جنوباً هو: مدار الجدي، فإن ذلك يعني أن المنطقة الواقعة بين المدارين تستقبل أشعة حرارية أكثر من غيرها؛ وعليه فكلما كان المكان قريباً من خط الاستواء زادت حرارته، وكلما كان بعيداً عنه قلت هذه الحرارة!
2- توزيع اليابس والماء:
ويقصد به: قرب المكان وبعده من البحر: حيث أن المناطق القريبة من البحر تتمتع بمناخ معتدل يعرف: بالمناخ البحري، الذي يتميز بشتائه الدافىء، وصيفه المعتدل، والجهات البعيدة عن تأثير البحار يسود فيها المناخ القارِّي الذي يتميز بشتائه البارد، وصيفه الحار. وهذا يرجع إلى أن اليابس يسخن ويبرد أسرع من الماء، وما يترتب على ذلك من توزيع للضغط الجوي، والرياح، وبالتالي توزيع الأمطار.
3- التضاريس:
تتناسب درجة الحرارة تناسباً عكسياً مع الارتفاع عن سطح البحر، فكلما زاد ارتفاع المكان عن سطح البحر انخفضت درجة حرارته والعكس. وتنخفض الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة كلما كان الارتفاع 150 متر عن سطح البحر والعكس ؛ لذلك فإن المناطق المرتفعة تزدحم بالمصطافين في فصل الصيف كما هو الحال في المرتفعات الجنوبية من المملكة العربية السعودية. والمناطق المنخفضة يفضلها الناس في فصل الشتاء؟ نظراً لأنها أكثر دفئاً من غيرها كما هو الحال في منطقة غور الأردن.
4- التيارات البحرية:
وهي عبارة عن تيارات مائية تتحرك في البحار والمحيطات بطريقة مشابهة لحركة الأنهار البطيئة على اليابس.
وأهم العوامل المحركة لهذه التيارات: اتجاه الرياح، وشكل السواحل، واختلاف درجة حرارة المياه، وكثافتها من مكان إلى آخر. وتكون هذه التيارات باردة إذا كان اتجاه سيرها نحو خط الاستواء ودافئة إذا كان نحو القطبين. وبطبيعة الحال فإن الهواء الملامس لها يحمل الخصائص نفسها، والذي يمتد تأثيره إلى داخل المناطق التي يمر بها.
5- اتجاه الرياح:
الرياح تحمل خصائص المناطق التي تهب منها من ناحية البرودة، أو الحرارة، أو الرطوبة، أو الجفاف، وبالتالي تحمل هذه الخصائص إلى المناطق التي تهب عليها.
وأهم هذه العوامل:
1- الموقع الفلكي.
2- توزيع اليابس والماء.
3- ا لتضاريس.
4- التيارات البحرية.
5- اتجاه الرياح.
1- الموقع الفلكي:
ويقصد به: قرب المكان وبعده عن خط الاستواء؟ ونظراً لأن أشعة الشمس تتعامد على خط الاستواء أكثر من أي مكان آخر طوال العام، وأن أقصى مكان تتعامد عليه شمالاً هو: مدار السرطان، وأقصى مكان تتعامد عليه جنوباً هو: مدار الجدي، فإن ذلك يعني أن المنطقة الواقعة بين المدارين تستقبل أشعة حرارية أكثر من غيرها؛ وعليه فكلما كان المكان قريباً من خط الاستواء زادت حرارته، وكلما كان بعيداً عنه قلت هذه الحرارة!
2- توزيع اليابس والماء:
ويقصد به: قرب المكان وبعده من البحر: حيث أن المناطق القريبة من البحر تتمتع بمناخ معتدل يعرف: بالمناخ البحري، الذي يتميز بشتائه الدافىء، وصيفه المعتدل، والجهات البعيدة عن تأثير البحار يسود فيها المناخ القارِّي الذي يتميز بشتائه البارد، وصيفه الحار. وهذا يرجع إلى أن اليابس يسخن ويبرد أسرع من الماء، وما يترتب على ذلك من توزيع للضغط الجوي، والرياح، وبالتالي توزيع الأمطار.
3- التضاريس:
تتناسب درجة الحرارة تناسباً عكسياً مع الارتفاع عن سطح البحر، فكلما زاد ارتفاع المكان عن سطح البحر انخفضت درجة حرارته والعكس. وتنخفض الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة كلما كان الارتفاع 150 متر عن سطح البحر والعكس ؛ لذلك فإن المناطق المرتفعة تزدحم بالمصطافين في فصل الصيف كما هو الحال في المرتفعات الجنوبية من المملكة العربية السعودية. والمناطق المنخفضة يفضلها الناس في فصل الشتاء؟ نظراً لأنها أكثر دفئاً من غيرها كما هو الحال في منطقة غور الأردن.
4- التيارات البحرية:
وهي عبارة عن تيارات مائية تتحرك في البحار والمحيطات بطريقة مشابهة لحركة الأنهار البطيئة على اليابس.
وأهم العوامل المحركة لهذه التيارات: اتجاه الرياح، وشكل السواحل، واختلاف درجة حرارة المياه، وكثافتها من مكان إلى آخر. وتكون هذه التيارات باردة إذا كان اتجاه سيرها نحو خط الاستواء ودافئة إذا كان نحو القطبين. وبطبيعة الحال فإن الهواء الملامس لها يحمل الخصائص نفسها، والذي يمتد تأثيره إلى داخل المناطق التي يمر بها.
5- اتجاه الرياح:
الرياح تحمل خصائص المناطق التي تهب منها من ناحية البرودة، أو الحرارة، أو الرطوبة، أو الجفاف، وبالتالي تحمل هذه الخصائص إلى المناطق التي تهب عليها.